ميونيخ تزدهر: البستنة الحضرية لمزيد من التنوع البيولوجي والجوار!
يخطط سكان إيسارفورشتات لمشروع بستنة حضرية لتعزيز التنوع البيولوجي والتفاعل الاجتماعي.

ميونيخ تزدهر: البستنة الحضرية لمزيد من التنوع البيولوجي والجوار!
يمكن إطلاق مشروع بستنة حضري جديد قريبًا في Isartalstrasse. واقترح المقيم فنسنت كالنين مساحة حوالي 250 مترًا مربعًا لهذا الغرض. يقع هذا مقابل قاعة سوق الجملة مباشرة وينتمي إلى مدينة ميونيخ. الفكرة وراء المشروع ليست فقط إنشاء مكان لمحبي الحدائق، ولكن أيضًا تعزيز التفاعل الاجتماعي والمساهمة في التنوع البيولوجي. ال أسبوع مدينة ميونيخ تشير التقارير إلى أن مؤسسة مجتمع ميونيخ كانت وراء المشروع منذ البداية. تؤكد كوزيما شموخ، عضو مجلس إدارة المؤسسة، على مدى أهمية تخصيص الحدائق فيما يتعلق بحماية المناخ.
ولكن ما هي بالضبط خطط المنطقة؟ يجب أن تكون البستنة المجتمعية ممكنة هنا. وتشمل التدابير زراعة تحوطات الفاكهة البرية والشجيرات المحلية وكذلك بناء أسرة مرتفعة. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي الحفاظ على الأشجار الموجودة. ولضمان استفادة جميع السكان من المشروع، سألت المؤسسة المجتمعية مدينة ميونيخ عما إذا كان يمكن استخدام الموقع كحديقة مجتمعية على أساس طويل الأجل أو مؤقت.
مؤيد آخر للمشروع هو بيات بيدجانبيج من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يشير إلى أن البستنة معًا لا تساهم في التنوع البيولوجي فحسب، بل هي أيضًا مكان للقاءات. تعتبر هذه المبادرات ذات أهمية خاصة في الوقت الذي تنمو فيه المدن بسرعة بسبب التحضر وزيادة حدوث التسرب السطحي. في ميونيخ على وجه الخصوص، حيث غالبًا ما تنقطع الاتصالات الاجتماعية على جانب الطريق، يمكن للحدائق المجتمعية أن تساعد في تحسين نوعية الحياة وتعزيز الشبكات المحلية. يؤكد Klimaschutz.de على أن مثل هذه المشاريع "تجعل حماية المناخ ملموسة" وتمنح المواطنين الفرصة للمشاركة بنشاط.
دور الحدائق المجتمعية
ما الذي يجعل الحدائق المجتمعية مهمة جدًا؟ فهي لا توفر مساحة لزراعة الفواكه والخضروات الخاصة بك فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز التماسك في الحي وجمع الأشخاص من خلفيات مختلفة معًا. وتشير الدراسات إلى أن الزراعة والحصاد معًا لا يضمنان التغذية الكافية فحسب، بل يكسران أيضًا الحواجز الاجتماعية ويتيحان التبادل بين الثقافات. وفقًا لمنصة Greenthumb Path، فإن هذا مهم بشكل خاص في الأوقات التي تتزايد فيها العزلة الاجتماعية في المدن.
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الحدائق المجتمعية بفوائد بيئية. فهي تخلق موائل لأنواع نباتية مختلفة، وبالتالي تساهم في التنوع البيولوجي. يتمتع المشروع البسيط بالقدرة على إثراء البيئة من الناحية البيئية وتحسين المناخ المحلي من خلال توفير التبريد الطبيعي وتخزين ثاني أكسيد الكربون. يمكن أن يكون المشروع في Isartalstrasse هو الأول من بين العديد من المشاريع في ميونيخ التي توضح الفوائد العظيمة للبستنة الحضرية.
وتأمل المؤسسة المجتمعية أن تتمكن من بدء المشروع قريبًا وستقوم بإبلاغ السكان بمجرد وجود أخبار عن الموافقة على المشروع. ومع وجود رياح سياسية واجتماعية إيجابية، يمكن لمشروع البستنة الحضرية في ميونيخ أن يصبح مشروع عرض حقيقي لا ينشط وسط المدينة فحسب، بل يعمل أيضًا كنموذج للمدن الأخرى. من يدري، ربما ستصبح الحديقة قريبًا مكانًا مشهورًا للقاء الصغار والكبار وستقدم مساهمة مهمة لمجتمع المدينة.