التحرش الجنسي في نيوبيرلاخ: الشرطة تبحث بشكل عاجل عن شهود!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا كانت ضحية للتحرش الجنسي في نيوبيرلاخ، ميونيخ. وتبحث الشرطة عن شهود، وتجري عملية مطاردة.

Eine 17-Jährige wurde in München, Neuperlach, Opfer sexueller Belästigung. Die Polizei sucht Zeugen und Fahndung läuft.
فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا كانت ضحية للتحرش الجنسي في نيوبيرلاخ، ميونيخ. وتبحث الشرطة عن شهود، وتجري عملية مطاردة.

التحرش الجنسي في نيوبيرلاخ: الشرطة تبحث بشكل عاجل عن شهود!

أثار حادث مثير للقلق ضجة في ميونيخ-نويبرلخ مساء السبت: كانت طالبة تبلغ من العمر 17 عامًا ضحية للتحرش الجنسي في مركز بيب للتسوق. وفقًا لـ Süddeutsche، وقع الهجوم في متجر لبيع الملابس قبل وقت قصير من وقت الإغلاق. وبينما كانت الطالبة واقفة عند الخروج، أمسكها رجل مجهول فجأة بأردافها. وتصاعد الوضع عندما تبعها الجاني إلى محطة مترو أنفاق نوبيرلاخ زينتروم.

وحدث اتصال جسدي مرة أخرى على خط مترو الأنفاق U5 في اتجاه Laimer Platz، حيث لمس الرجل مؤخرتي الشابة مرة أخرى. أدرك الطالب الخطر بشجاعة واتصل برقم الطوارئ بعد خروجه من إنسبروكر رينج. إلا أن الجاني لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة، ورغم قيام الشرطة بالبحث الفوري عنه، إلا أنه ظل مجهول الهوية. ويأمل المحققون الآن في الحصول على مقاطع فيديو للمراقبة من مركز التسوق ومترو الأنفاق للحصول على مزيد من الأدلة.

دعوة الشهود للتقدم

تطلب الشرطة بشكل عاجل مساعدة الجمهور. يُطلب من الشهود الذين أدلوا بالملاحظات ذات الصلة في منطقة PEP أو أثناء رحلة مترو الأنفاق مساء السبت الاتصال بـ Tag24. يمكن الوصول إلى مقر شرطة ميونيخ، وخاصة المفوضية رقم 15، على الرقم 08929100.

وتعد هذه الحادثة جزءًا من مشكلة أكبر لأنه، وفقًا لموقع Statista، فإن عدد الجرائم الجنسية المسجلة في ألمانيا يتزايد منذ سنوات. وتم تسجيل حوالي 128 ألف حالة في عام 2024، وهو رقم مرتفع. والضحايا الأكثر شيوعاً هم الشابات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 14 و20 عاماً - وهي إحصائية مثيرة للقلق توضح مدى أهمية التشكيك في أنماط التفكير والسلوكيات التقليدية والرد عليها. خاصة وأن غالبية الضحايا من الإناث، فمن المهم زيادة الوعي بالعنف القائم على نوع الجنس ضد المرأة، حيث تفيد Statista أن أكثر من 91 بالمائة من الضحايا هم من النساء، وفي حالة الاغتصاب تصل هذه النسبة إلى 94 بالمائة.

وعلى المجتمع واجب التصدي لهذه المظالم. يجب أن يذكرنا كل حادث بأن نكون يقظين وأن نعمل معًا لضمان بيئة آمنة.