خلاف دموي على أعمال السباكة: طعن زوجة الأب حتى الموت في ميونيخ!
دراما عائلية مميتة في ميونيخ-نيمفينبورج: خلاف حول السباكة ينتهي بوفاة امرأة تبلغ من العمر 76 عامًا.

خلاف دموي على أعمال السباكة: طعن زوجة الأب حتى الموت في ميونيخ!
ميونيخ تحت تأثير الدراما العائلية المأساوية. في أحد المنازل في Nymphenburger Weg، نشب مشاجرة بين سباك يبلغ من العمر 24 عامًا وزوجة أبيه البالغة من العمر 76 عامًا، مما أدى إلى حادث مميت. بحسب المعلومات الواردة من sueddeutsche.de ولم يكن الخلاف حول أعمال السباكة ودفعها هو الخلاف الأول بين الاثنين. وأثناء المناقشة الساخنة التي دارت في المطبخ، أمسك الجاني بسكين مطبخ وأصاب المرأة بجروح قاتلة.
وحاول والد الجاني، البالغ من العمر 78 عاماً، التدخل في المشادة. أصيب بجرح في الرأس. وفي لحظة ذعر، هرب من الشقة واتصل بالشرطة الساعة 4:23 مساءً. وعندما وصلت خدمات الطوارئ، وجدت المرأة البالغة من العمر 76 عامًا مصابة بعدة طعنات في الجزء العلوي من جسدها. وعلى الرغم من المساعدة الطبية الفورية والإنعاش، لم يعد من الممكن إنقاذها في العيادة بعد مرور ساعة.
الجاني المزعوم والتحقيق معه
وتم القبض على السباك البالغ من العمر 24 عامًا على الفور. وسرعان ما أصبح من الواضح أنه لا يوجد كحول ولا مخدرات في دمه. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد دليل معروف على وجود أي مرض عقلي لدى الجاني، ولم يسبق له أن تلقى أي بلاغات مسبقة من أي نوع إلى الشرطة.
ويجري مكتب المدعي العام تحقيقا في جريمة القتل غير العمد، رغم عدم ظهور أي علامات على القتل. الجاني المزعوم هو حاليا في الحجز. وتحظى الأسرة، بما في ذلك الأب، برعاية فريق التدخل في الأزمات أثناء تعاملهم مع صدمة هذا الحادث المروع.
ظلال العنف المنزلي
كما تسلط هذه الدراما العائلية الضوء على قضية العنف المنزلي التي وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق في السنوات الأخيرة. وفقاً لدراسة أجراها مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية، أصبح العديد من النساء والرجال ضحايا للعنف المنزلي بين عامي 2018 و2023. والأمر المأساوي بشكل خاص هو أن العلاقات الأسرية غالباً ما تكون متورطة في مثل هذه المواقف العنيفة. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المتضررين يتزايد كل عام - وهي حقيقة ينبغي أن تجعل المجتمع يتوقف.
قطعة فاضحة أخرى في التاريخ الإجرامي لميونيخ حدثت في شوابينج. تم العثور على طبيبة تبلغ من العمر 76 عامًا ميتة في شقتها. واكتشفت عاملة التنظيف الجثة بعد ظهر يوم الاثنين. كان الانتحار يعتبر في البداية احتمالا، لكن تشريح الجثة أكد أن سبب الوفاة كان "قوة حادة في الرقبة"، على الرغم من عدم استبعاد الخنق. وفي هذه القضية، فإن حفيد الضحية البالغ من العمر 23 عامًا هو المشتبه به، وفقًا لما ذكره abendzeitung-muenchen.de هو في الحجز. ولا يوجد حاليا أي دافع معروف لهذا العمل القاسي، والتحقيقات جارية في محيط الأسرة لتوضيح المزيد من المعلومات الأساسية.
إن الأحداث التي وقعت في ميونيخ هي بمثابة تذكير صادم بأن الصراعات العنيفة داخل الأسر ليس لها آثار مدمرة فحسب، بل تترك أيضًا حزنًا وصدمة دائمة للمتضررين والمجتمع.