إصابة امرأة على دراجة نارية: سائق يهرب بعد حادث في ميونيخ!
حادث في لوخهاوزن: أصيب شاب يبلغ من العمر 22 عامًا أثناء ركوب الدراجة، وهرب السائق بعد الاصطدام. الشرطة تحقق.

إصابة امرأة على دراجة نارية: سائق يهرب بعد حادث في ميونيخ!
أثار حادث بين دراجة نارية وسيارة ضجة في ميونيخ يوم 26 أغسطس. وأصيبت الشابة البالغة من العمر 22 عاما من ميونيخ، والتي كانت تستقل دراجتها البخارية، في حادث الاصطدام. وقع الحادث في Eschenrieder Straße في اتجاه Lochhausen عندما وقع تصادم على نفس الارتفاع. وعلى الفور اتصل شهود عيان بخدمات الطوارئ والشرطة، فيما تم نقل المرأة المصابة إلى المستشفى.
ولاذ سائق السيارة، وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، بالفرار بعد الاصطدام. ولحسن الحظ، تمكنت الشرطة من العثور عليه بسرعة. تم اكتشاف سيارته في بحيرة لانجويدر، حيث اكتشف الضباط أن السائق كان تحت تأثير الكحول. تم إجراء فحص الدم وهو يواجه الآن اتهامات خطيرة - مغادرة مكان الحادث دون إذن وتعريض حركة المرور للخطر. تمت مصادرة رخصة قيادته وكان لا بد من سحب السيارة والدراجة البخارية وتأمينها. بدأت شرطة المرور في ميونيخ التحقيق وستواصل فحص القضية لتوضيح الظروف الدقيقة. [tz.de].
القيادة في حالة سكر لا تزال مشكلة
ووقع حادث خطير آخر مساء الجمعة في شارع ليوبولد شتراسه، حيث أصيب سائق بيديليك يبلغ من العمر 61 عامًا بجروح خطيرة في حادث تصادم مع سيارة. كان الرجل مخمورًا ولم يكن يرتدي خوذة عندما كان يقود سيارته على الطريق بدلاً من مسار الدراجة. قام سائق يبلغ من العمر 33 عامًا بإيقاف سيارته إلى الخلف على جانب الطريق الذي تجاهله سائق Pedelec واصطدم بمؤخرته. تم إغلاق شارع ليوبولد أثناء تسجيل الحادث. وهنا أيضاً تولت الشرطة التحقيق. يمكن العثور على التفاصيل في Süddeutsche Zeitung.
وتتناسب هذه الحوادث مع صورة الوضع المروري الحالي في بافاريا. وبحسب الشرطة البافارية، فقد وقع 5830 حادث مروري مع إصابات شخصية العام الماضي، بزيادة قدرها 4.8%. أصيب 7465 شخصًا وفقد 82 شخصًا حياتهم. ومما يثير القلق بشكل خاص زيادة الحوادث المرتبطة بالقيادة تحت تأثير الكحول، والتي ارتفعت بنسبة 18.1%. ولا تقتصر هذه المشكلة على السائقين فحسب، بل تؤثر أيضًا بشكل كبير على راكبي الدراجات، حيث ارتفعت حوادثهم بنسبة 10.1%.
الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على أهمية تحمل المسؤولية عند القيادة. يشكل شرب الخمر والقيادة وتجاهل قواعد المرور خطراً جسيماً على جميع مستخدمي الطريق. ويبقى أن نأمل أن تساعد زيادة التعليم والضوابط على تجنب مثل هذه الأخبار المحزنة.