هجوم قاتل بالسكين في ميونيخ: الشرطة تحت الضغط بعد الحادث!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بعد الحادث المميت الذي وقع في ميونيخ والذي هاجمت فيه امرأة المارة بسكين، دعت الشرطة إلى مزيد من التدريب على استخدام الصعق الكهربائي.

Nach einem tödlichen Vorfall in München, bei dem eine Frau Passanten mit einem Messer angriff, fordert die Polizei mehr Taser-Training.
بعد الحادث المميت الذي وقع في ميونيخ والذي هاجمت فيه امرأة المارة بسكين، دعت الشرطة إلى مزيد من التدريب على استخدام الصعق الكهربائي.

هجوم قاتل بالسكين في ميونيخ: الشرطة تحت الضغط بعد الحادث!

في الساعات الأولى من الصباح بعد الحادث المأساوي الذي وقع في تيريزينفيس في ميونيخ، والذي أصيبت فيه امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا برصاص الشرطة، ظل الوضع متوترًا بالنسبة لجميع المعنيين. وكانت المرأة قد هاجمت المارة بسكين وحاولت مهاجمة ضباط الشرطة قبل إطلاق النار عليها ونقلها إلى المستشفى حيث توفيت فيما بعد. التفاصيل حول الظروف الدقيقة نادرة، حيث لم تتمكن الشرطة ومكتب المدعي العام بعد من تقديم أي معلومات حول التحقيق؛ ولا يزال عدد الضباط وعدد الطلقات التي تم إطلاقها مجهولاً. هذا هو الحادث المميت الثالث في ميونيخ نتيجة إطلاق النار من قبل الشرطة - وهو اتجاه مثير للقلق خلال عام واحد فقط. كما الألمان الجنوبيون وتفيد التقارير أن حوادث مماثلة وقعت آخر مرة في عام 2010، عندما قُتلت امرأة مريضة عقلياً برصاص الشرطة.

كيف حدث هذا الحادث لا يزال غير واضح. ومع ذلك، تشير المعلومات إلى أن المرأة سبق لها أن قامت بأعمال شغب في أحد المتاجر الكبرى ثم تم إحضارها للتفتيش من قبل الشرطة. وبعد حوالي 30 دقيقة هدأت فيها، تم إطلاق سراحها دون اتخاذ أي إجراء آخر لأنه لم يتم تحديد أي خطر على نفسها أو على الآخرين. وبعد ذلك بوقت قصير وقع الهجوم بالسكين. وأفاد شهود عيان أنه لم يكن هناك سوى مترين بين المرأة وضباط الشرطة عندما تم إطلاق النار. وعلى الرغم من الطلبات المتكررة لوضع السكين بعيدًا، لم يتم إطلاق أي طلقات تحذيرية. التحقيقات في العمليات الدقيقة لا تزال معلقة.

الحاجة الملحة للعمل

أعاد الحادث إشعال الجدل حول كيفية تعامل الشرطة مع الأشخاص الذين يعانون من أزمات الصحة العقلية. منذ عام 2019، أطلق ضباط الشرطة في ألمانيا النار على 37 شخصًا في مواقف مماثلة. الخبراء يطالبون كيف الأخبار اليومية تنص على أن هناك حاجة ملحة لتدريب وإعداد المسؤولين بشكل أفضل حتى يتمكنوا من التعامل بشكل مناسب مع مثل هذه المواقف. ومع ذلك، يوجد حاليًا نقص في الأموال والموظفين، مما يجعل تنفيذ تدابير التدريب أكثر صعوبة بشكل كبير. أدخلت ثلاث ولايات فيدرالية فقط تدريبًا إلزاميًا للتعامل مع الأشخاص المصابين بأمراض عقلية.

وهناك موضوع آخر يتم طرحه في المناقشة وهو المطالبة بتجهيز الشرطة بمسدسات الصعق الكهربائي. ويلتزم وزير الداخلية الاتحادي ألكسندر دوبرينت ووزير الداخلية البافاري يواكيم هيرمان بذلك. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أنه لاستخدام مسدس الصعق بشكل فعال، يلزم وجود مسافة حوالي سبعة أمتار. ربما لم يكن نشر الصاعق قادرًا على منع استخدام الأسلحة النارية في الحادث الحالي.

إن العواقب الاجتماعية والقانونية لمثل هذه الحوادث عميقة. وفقاً للإحصاءات الحالية، تم إسقاط حوالي 97% من التحقيقات ضد ضباط الشرطة، وغالباً ما تظل الإجراءات القانونية لهذه الحوادث غير كافية. ويبقى أن نرى كيف يتطور التحقيق المحيط بهذه القضية وما هي التدابير التي سيتم اتخاذها للتعلم من هذه المأساة وتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.