ميونيخ تقرر: 66.4% من المرشحين للترشح للأولمبياد – ولكن لا تزال هناك عقبات!
ستصوت ميونيخ لصالح ملف استضافة الألعاب الأولمبية في 29 أكتوبر 2025. تفاصيل حول العقبات والاستفتاءات في المنطقة.

ميونيخ تقرر: 66.4% من المرشحين للترشح للأولمبياد – ولكن لا تزال هناك عقبات!
اليوم، 29 أكتوبر 2025، صوتت مدينة ميونيخ بأغلبية كبيرة بلغت 66.4 بالمئة لصالح التقدم بطلب استضافة الألعاب الأولمبية. وبهذه الطريقة تظهر العاصمة البافارية أن المستقبل الرياضي مهم بالنسبة لها. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الألعاب ستقام في ميونيخ عام 2036 أو 2040 أو 2044، حيث لا تزال هناك بعض العقبات التي يتعين التغلب عليها. صرح رئيس الوزراء ماركوس سودر أنه يريد زيادة الضغط على الاتحاد الرياضي الأولمبي الألماني (DOSB) من أجل التوصل إلى قرار سريع. تقارير الزئبق أنه يجب على ميونيخ أولاً انتظار القرارات من المناطق الأخرى التي تعد أيضًا جزءًا من التطبيق.
وتبين نظرة على الجدول الزمني أن الاستفتاءات يجري الإعداد لها بالفعل في مدن أخرى. في أوجسبورج، على سبيل المثال، يتم إجراء استطلاع عبر الإنترنت، بينما في كيل من المقرر إجراء عملية صنع القرار في 19 أبريل 2026. ومن المقرر أيضًا إجراء المزيد من الاستفتاءات في منطقة الراين والرور وفي هامبورغ. ستصبح الأمور مثيرة في 6 ديسمبر 2025، عندما تتم مناقشة معايير التقييم النهائية لـ DOSB في فرانكفورت أم ماين. وأخيرا، فإن اللجنة الأولمبية الدولية مدعوة أيضا، ولهذا السبب سيدخل اتحاد كرة القدم الأميركي في "حوار مستمر" مع اللجنة الأولمبية الدولية في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2025.
التحدي المتمثل في التخطيط
بالإضافة إلى الموافقة السياسية، تعمل ميونيخ أيضًا بشكل مكثف على تحسين مفهوم التطبيق. وينصب التركيز هنا على أماكن المنافسة ومرافق التدريب ومشاريع التنمية الحضرية، والتي ستكون حاسمة لنجاح التطبيق. لكن المنافسة لا تنام أبدا. أبدت دول مثل قطر والهند وبعض الدول الأفريقية ومدريد بالفعل اهتمامًا بدورة الألعاب الأولمبية لعام 2036. سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الموقع الذي ستمثل فيه ألمانيا في سبتمبر 2026، والاستعدادات على قدم وساق.
ويبقى من المثير أن نرى كيف ستتطور الأمور. لقد أرسل مواطنو ميونيخ إشارة قوية بتصويتهم الواضح، ولكن سيظل الكثير من الالتزام والعمل الجماعي ضروريًا للتغلب على التحديات المقبلة. إن الاهتمام بالألعاب الأولمبية ليس له أبعاد رياضية فحسب، بل له أيضًا أبعاد اجتماعية واقتصادية يمكن أن يكون لها تأثير دائم على الحياة اليومية في المدينة.