كريستيانو رونالدو يلهم المشجعين: التدريب الأخير قبل النهائي في ميونيخ!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أثار كريستيانو رونالدو ضجة كبيرة في ميونيخ في نهائي دوري الأمم ضد إسبانيا، حيث فازت البرتغال بشكل مثير.

Cristiano Ronaldo sorgt für Furore in München beim Nations-League-Finale gegen Spanien, wo Portugal sensationell gewinnt.
أثار كريستيانو رونالدو ضجة كبيرة في ميونيخ في نهائي دوري الأمم ضد إسبانيا، حيث فازت البرتغال بشكل مثير.

كريستيانو رونالدو يلهم المشجعين: التدريب الأخير قبل النهائي في ميونيخ!

يا له من أسبوع بالنسبة لحرم بايرن ميونخ والمشجعين في ميونيخ! لا يثير كريستيانو رونالدو الإثارة فحسب، بل يثير أيضًا توقعات عالية بينما يستعد المنتخب البرتغالي لنهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا. مساء الجمعة الماضي، أقيمت الجلسة التدريبية النهائية في قلب بافاريا بعد أن تدرب الفريق بالفعل على أرض نادي بايرن ميونخ يوم الخميس. ولم يكن التدريب مفتوحا أمام الجمهور وتم تطويق المنطقة لأسباب أمنية. لكن هذا لم يمنع المشجعين من التدفق إلى فندق فريق أنداز، حيث انتظروا معبودهم بينما كانوا يأملون في لحظة رونالدو السحرية.

أثبت النجم البالغ من العمر 40 عامًا في الأيام الأخيرة، سواء في التدريب أو على أرض الملعب، أنه ولد للمباريات الكبيرة. وفي الدور نصف النهائي من دوري الأمم، سجل الفوز الحاسم 2-1 على ألمانيا، وبذلك حصل على هدفه الدولي رقم 137. ولا ينبغي أن ننسى أنه أصبح أكبر لاعب سناً يسجل هدفاً لألمانيا في مباراة رسمية، مما يؤكد مكانته الأسطورية. بالنسبة الى ملعب رانت، كان هذا أمرًا رائعًا لأن ألمانيا اضطرت إلى استبدال اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات.

النهاية مع التوتر العالي

أقيمت المباراة النهائية المثيرة يوم الأحد في ملعب أليانز أرينا. وفازت البرتغال على إسبانيا 5-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي. كريستيانو رونالدو، الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة 61، جعل قلوب المشجعين تنبض بشكل أسرع واحتفل بهدفه رقم 138 بالقميص الوطني. فقط ألفارو موراتا من إسبانيا فشل في تحويل ركلة الجزاء، والتي كانت حاسمة في النتيجة. ذكرت شبكة إن بي سي نيويورك أن روبن نيفيز سجل هدف الفوز.

بالنسبة لرونالدو، يمكن أن تكون هذه البطولة آخر لقب كبير في القميص الوطني بعد فوزه ببطولة أوروبا في عام 2016 ودوري الأمم في عام 2019. ومن المؤكد أن الاحتفال برحيله عن كرة القدم الدولية سيكون بمثابة خاتمة تتويج للاعب خاض 220 مباراة دولية باسمه.

رونالدو في أفضل حالاته

لكن نجاح المنتخب البرتغالي لا يعود فقط إلى رونالدو. كما لعب نونو مينديز، الذي اشتهر بلعبه المتميز، وديوجو كوستا، الذي تصدى لركلة جزاء حاسمة، دورهما في الفوز. أظهر روبوستو في المباراة النهائية أن البرتغاليين قادرون على إظهار روح قتالية، حتى في المرحلة الأكثر أهمية. وفي الوقت نفسه، حصلت فرنسا على المركز الثالث بفوزها 2-0 على ألمانيا في شتوتغارت.

في الأسبوع المقبل، سيكون حرم بايرن مرة أخرى مكانًا للمواهب الدولية، لأسباب ليس أقلها أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اختاره مرة أخرى كموقع تدريب رسمي. وبعد بطولة أوروبا 2024، يخطط المنتخب الفرنسي أيضًا للاستعداد هناك. لكن اليوم يتعلق الأمر كله بأبطال دوري الأمم: أثبتت البرتغال أنها قادرة على العودة بدون نجومها والمنافسة في عالم كرة القدم الكبير. يختتم هذا فصلاً مثيرًا آخر في كرة القدم ويتطلع المشجعون بالفعل إلى التحديات المقبلة.