مقدم الرعاية المخمور يهمل أحد كبار السن - الشرطة تتدخل!
حالة تمريضية في شوابينج-فرايمان: ممرضة مدمنة على الكحول تهمل مواطنًا كبيرًا في السن ويتم القبض عليها. التحقيقات مستمرة.

مقدم الرعاية المخمور يهمل أحد كبار السن - الشرطة تتدخل!
هزت حادثة مثيرة للقلق مؤخراً مدينة ماكسفورشتات في ميونيخ. ألقي القبض مساء الجمعة على رجل يبلغ من العمر 53 عاما لأنه كان يعمل في رعاية امرأة مسنة طريحة الفراش لكنه أهملها بشدة. وكان الرجل المخمور قد تحصن في شقة المرأة المسنة ورفض الوصول إلى الشرطة التي استجابت لطلب المساعدة من أحد معارف المرأة.
وحاول أحد المعارف الاتصال بالمسنة هاتفيا، لكنه لم يتمكن من الاتصال بها ثم انطلق على الفور إلى شقتها. وعلى الرغم من مفتاحه، فقد مُنع من الدخول. ولم تتمكن الشرطة أيضًا من فتح الباب، مما تطلب من رجال الإطفاء الدخول من خلال نافذة مائلة. وأصيب رجل إطفاء بجروح طفيفة لكنه لم يحتاج إلى رعاية طبية. وفي نهاية المطاف، تمكنت خدمات الطوارئ من فتح باب الشقة بالقوة وتم نقل المرأة المسنة إلى المستشفى.
العواقب القانونية
أصبحت الممرضة الآن محور تحقيقات النيابة العامة في عدة جرائم. وتشمل هذه، من بين أمور أخرى، الأذى الجسدي الخطير وعدم تقديم المساعدة. والتهمة الأخرى هي مقاومة ضباط إنفاذ القانون وخاصة السرقة الخطيرة - على ما يبدو أن الرجل سرق أموالاً من المرأة المسنة. ويعتبر شخصًا بلا مأوى ويبدو أنه عاش مؤقتًا في شقة المرأة المسنة، مما يجعل الظروف تبدو أكثر مأساوية.
الإهمال في الرعاية
وهذه الحادثة ليست حالة معزولة. يعد إهمال وإساءة معاملة كبار السن في الرعاية مشكلة خطيرة تؤثر على كل من العيادات الخارجية والمرضى الداخليين. تشير منظمات مثل مركز الجودة في الرعاية (ZQP) إلى أن هناك تدابير مطلوبة بشكل عاجل لمنع العنف ضد كبار السن والأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية. توضح دراسات مثل تلك التي نشرتها وزارة الصحة الاتحادية أن الوقت قد حان لتطوير وتنفيذ مبادرات لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وتهدف الأساليب الوقائية، مثل تلك التي يتم اختبارها في المجتمعات النموذجية لمشروع منع العنف في الرعاية الطويلة الأجل، إلى نقل الخبرات المستفادة من المشاريع الأوروبية إلى قطاع الرعاية الألماني وتنفيذ تدابير وقائية فعالة. والهدف من ذلك هو فهم ومراعاة الاحتياجات المحددة لكبار السن بشكل أفضل.
أصبحت المسؤولية الاجتماعية لحماية كبار السن أمرا ملحا بشكل متزايد. ولا يقع على عاتق الأقارب فحسب، بل على عاتق المؤسسات الاجتماعية أيضًا ضمان حصول المحتاجين إلى الرعاية على الاهتمام والأمن الذي يحتاجون إليه. في ضوء مثل هذه الحوادث، من الأهمية بمكان أن نقوم جميعًا بدور أكثر نشاطًا في تلبية احتياجات كبار السن لدينا لضمان حصولهم على رعاية كريمة وآمنة.
ولمزيد من المعلومات حول موضوع الإهمال في الرعاية ننصحك بالمقالات التالية: صحيفة جنوب ألمانيا, زكب و وزارة الصحة الاتحادية.