الشباب يشكلون الثقافة: الرقص وصناعة الفخار في لاندشوت!
سيخلق الشباب ليلة إبداعية مع الرقص والفن والتبادل الثقافي في Alte Kaserne Landshut في 12 يونيو 2025.

الشباب يشكلون الثقافة: الرقص وصناعة الفخار في لاندشوت!
شيء ما يحدث في لاندشوت! اجتمعت مجموعة من الشباب المتحمسين لبناء مسرح في الجدران المهجورة. يعد هذا العمل الإبداعي جزءًا من حدث أكبر سيقام في Old Barracks، حيث يمكن للناس الرقص طوال الليل. أصبح The Old Barracks، الذي كان في السابق منزل ضابط صف في Schoch Barracks، مركزًا نابضًا بالحياة للثقافة والإبداع الشبابي في Landshut منذ افتتاحه في عام 2001. ويضم قاعة كبيرة وغرف تدريب متنوعة ويوفر مساحة للمناسبات غير العادية التي يحضرها حوالي 40.000 زائر كل عام. Landshut.de يطلق على القصر القديم اسم مركز ثقافة الشباب ويؤكد أنه بمثابة منصة للشباب ليعيشوا مواهبهم وأفكارهم.
ومن المعالم البارزة الأخرى للشباب تصميم الملصقات في نقابة المحاكم في أنغرسدورف، حيث يعتبر الإبداع والعمل الجماعي أمرًا في غاية الأهمية. وفي الوقت نفسه، يمكنهم إظهار براعتهم الحرفية من خلال صناعة الفخار في مدرسة الخزف. تساعد هذه الأنشطة المتنوعة الشباب على تطوير وجهات نظرهم بشكل مستقل والتعبير عن قدراتهم الإبداعية. "الثقافة تدعم الشباب في تطوير وجهات نظرهم الخاصة"، هذا هو شعار المنظمين. Idowa يقدم تقريرًا عن هذه الأنشطة المثيرة ويسلط الضوء على أهمية المشاركة الثقافية.
التعليم الفني والبيئي مجتمعين
بالإضافة إلى الأنشطة التي سبق ذكرها، هناك علاقة مثيرة بين الفن والتعليم البيئي كجزء من الحملة التشاركية لـ KunstWerkZukunft. وفي بافاريا، تعاونت العديد من مؤسسات التعليم البيئي لبدء أكثر من 30 مشروعًا يركز على الاستدامة والتعليم الثقافي. يريد المبادرون تشجيع الشباب على التفكير في السؤال "كيف نعيش؟" التفكير والتعبير عن أفكارهم بشكل خلاق. تؤكد تانيا براسكي على أهمية هذه المشاريع، التي لا تعزز التعبير الفني فحسب، بل ترفع أيضًا الوعي بالعمل المستدام.
تهدف الأعمال الفنية التي تم إنشاؤها كجزء من KunstWerkZukunft إلى المساعدة في توفير نهج عاطفي لموضوع الاستدامة والتأكيد على وجهات نظر الشباب. كما يتم دعوة الفنانين والمؤسسات الدولية والمحلية لعرض أو أداء أعمالهم. وهذا يخلق منصة حيوية لتبادل الأفكار ويعزز الحوار حول القضايا الاجتماعية الهامة.
ومن خلال مبادراتها، تُظهر لاندشوت بوضوح أن الشباب لا ينتمون إلى المستقبل فحسب، بل يمكنهم تشكيل هذا المستقبل بفعالية. سواء على خشبة المسرح في الثكنات القديمة أو في المشاريع الإبداعية في المدينة – يمكن للشباب هنا أن يرفعوا أصواتهم ويثريوا الحياة الثقافية. ويمكن للمسؤولين أن يفخروا بما حققوه، ويمكننا أن نتطلع إلى رؤية الأفكار الإبداعية التي ستنبت في المستقبل!