الشرطة تتدخل في دراما ميونيخ: عملية SEK وإطلاق نار في الشقة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

عملية للشرطة في ميلبرتسهوفن في 27 أغسطس 2025: إطلاق نار أثناء عملية تفتيش وتحقيق في مشاجرة عنيفة.

Polizei-Einsatz in Milbertshofen am 27.08.2025: Schüsse bei Durchsuchung, Ermittlungen zu gewalttätiger Auseinandersetzung.
عملية للشرطة في ميلبرتسهوفن في 27 أغسطس 2025: إطلاق نار أثناء عملية تفتيش وتحقيق في مشاجرة عنيفة.

الشرطة تتدخل في دراما ميونيخ: عملية SEK وإطلاق نار في الشقة!

أثارت عملية جديدة للشرطة في ميونيخ ضجة صباح الأربعاء - وليس بدون سبب. في الساعة 6 صباحًا، اكتشف ضباط من قيادة العمليات الخاصة (SEK) في ماكس بيل شتراسه أن موقفًا خطيرًا قد نشأ. وأثناء تفتيش إحدى الشقق، أطلق الضباط عدة طلقات تحذيرية. ولحسن الحظ لم تكن هناك إصابات من هذا القبيل صحيفة جنوب ألمانيا ذكرت.

ووفقا للنتائج الأولية، كان هذا الإجراء جزءا من تحقيق أكبر في الاشتباكات العنيفة بين الجماعات المتنافسة التي وقعت في نفس الشارع يوم الثلاثاء من الأسبوع السابق. وتورط في هذه المشاجرة أكثر من 30 شخصًا وشابين يبلغان من العمر 19 عامًا أصيبوا بطعنات خطيرة في المشاجرة، الأمر الذي تطلب العلاج في المستشفى.

التحقيقات والاعتقالات

وأثناء التفتيش، تم اعتقال صاحب الشقة البالغ من العمر 52 عامًا مؤقتًا، لكن تم إطلاق سراحه لاحقًا. وتجري الآن التحقيقات ضده بتهمة محاولة إلحاق أذى جسدي خطير. وكان أفراد الأسرة الآخرون في الشقة وقت العملية.

قد يكون لظهور هذا الوضع عواقب بعيدة المدى، حيث يحقق محققون من المفوضية 11 التابعة للشرطة الجنائية في ميونيخ في وجود صلة محتملة بمحاولة قتل وقعت في مارس 2022 في ميدان كوربينيانبلاتز بسبب قتال بين مجموعات من الشباب. وحُكم على مرتكب الجريمة بالسجن سبع سنوات بتهمة القتل في أكتوبر 2023.

وبالإضافة إلى ذلك، تم تفتيش شقة ثانية خلال العملية للحصول على الأدلة. وتم اعتقال شخص آخر بشكل مؤقت، رغم أن ذلك لا علاقة له بشكل مباشر بالأحداث السابقة. ومع ذلك، لم يرغب متحدث باسم الشرطة في تأكيد أو نفي المعلومات حول ما إذا كان الاعتقال مرتبطًا بجريمة القتل في ميلبرتسهوفن.

الوضع الأمني ​​العام وعمليات الشرطة

إن الزيادة في جرائم العنف ليست مجرد ظاهرة في ميونيخ. وفقا لتقرير صادر عن زي دي إف اليوم تم تسجيل رقم قياسي لحوادث إطلاق النار المميتة على يد الشرطة في ألمانيا في عام 2024، بإجمالي 22 حالة. إن الزيادة في جرائم العنف تعني أن نقابة الشرطة (GdP) تقوم بحملة من أجل تحسين التواصل بين السلطات من أجل التعرف على المخاطر المحتملة والحالة الصحية للمشتبه بهم. يلقي رئيس حزب الناتج المحلي الإجمالي الفيدرالي يوخن كوبيلكي باللوم على العنف المتزايد في زيادة عمليات الأسلحة النارية القاتلة ويدعو إلى الاستخدام الواسع النطاق لأجهزة الصعق الكهربائي لتحسين خفض التصعيد أثناء العمليات.

وبينما تعمل شرطة ميونيخ على حل هذه الحوادث، يظل الجدل الاجتماعي حول السلامة وكيفية التعامل مع العنف في المدينة موضع اهتمام كبير. لا تشكل الأحداث الأخيرة تحديات للشرطة فحسب، بل تثير أيضًا تساؤلات حول سلامة عامة الناس.