متقاعد يدمر سيارة تيسلا في ميونيخ: ضغينة ضد إيلون ماسك؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قام رجل يزيد عمره عن 80 عامًا بإتلاف العديد من سيارات تيسلا في بوجنهاوزن، على ما يبدو بسبب الإحباط من إيلون ماسك. الشرطة تحقق.

Ein über 80-Jähriger beschädigte mehrere Teslas in Bogenhausen, offenbar aus Frust gegen Elon Musk. Polizei ermittelt.
قام رجل يزيد عمره عن 80 عامًا بإتلاف العديد من سيارات تيسلا في بوجنهاوزن، على ما يبدو بسبب الإحباط من إيلون ماسك. الشرطة تحقق.

متقاعد يدمر سيارة تيسلا في ميونيخ: ضغينة ضد إيلون ماسك؟

تسير الأمور على قدم وساق في بوجنهاوزن في الوقت الحالي: فقد اكتسب متقاعد يزيد عمره عن 80 عامًا سمعة مشكوك فيها بسبب هجماته التخريبية على سيارات تيسلا في الحي. في صباح يوم الجمعة الموافق 16 مايو 2025، تمت ملاحظة المواطن المسن بسبب سلوكه المزعوم، وفقًا لـ Radio Gong، تسبب عمدًا في إتلاف ممتلكات مركبات مختلفة من هذه العلامة التجارية.

ووقعت هذه الحوادث في شوارع مختلفة في بوجنهاوزن وفي منطقة هايدهاوزن المجاورة، حيث يبدو أن الرجل عبّر عن غضبه على سيارات تيسلا. وتبلغ الأضرار عشرات الآلاف من اليورو. أبلغ نظام إنذار آلي لسيارة تسلا المتوقفة المالك بالحادث، فهرع على الفور إلى مكان الحادث، ولكن كان الأوان قد فات بالفعل؛ وقد فر الجاني.

استياء سياسي واضح

وبحسب التحقيقات حتى الآن، يقول الكبير إن لديه ضغينة شخصية ضد مؤسس شركة تسلا إيلون ماسك. وفقًا لـ Abendzeitung، يُقال إن فيلمًا تلفزيونيًا عن Musk كان سببًا في عدوان المتقاعد. وتلقت الشرطة، التي تحقق الآن على نطاق واسع في القضية، أدلة على هوية المشتبه به من خلال تسجيلات الفيديو.

تم الاعتقال الأولي في نفس اليوم وهناك أدلة تشير إلى أن الرجل مسؤول أيضًا عن الأضرار الأخرى التي لحقت بالممتلكات في المنطقة. وإجمالاً، لا تزال التحقيقات جارية ضده فيما لا يقل عن 11 حادثة أخرى.

حالة متصاعدة

وينضم الحادث الذي وقع في ميونيخ إلى سلسلة مثيرة للقلق من الهجمات على سيارات تسلا في جميع أنحاء العالم. Auto Motor und Sport تفيد بأن مجموعة ناشطة تطلق على نفسها اسم "SANE" أعلنت أنها ستهاجم على وجه التحديد سيارات Tesla في كاليفورنيا. ويتهم المنتقدون ماسك بالارتباط بالأنظمة الاستبدادية، مما يؤجج الغضب ويؤدي إلى مزيد من الهجمات التخريبية.

بشكل عام، يبقى أن نرى كيف ستتعامل الشرطة في ميونيخ مع هذه الظاهرة المضطربة وما إذا كان سيتم الكشف عن المزيد من حالات التخريب. إن الجمع بين الاستياء الشخصي والاحتجاجات ذات الدوافع السياسية يخلق وضعا صعبا لأصحاب تسلا في المدينة وخارجها.

سيكون المزيد من الهدوء أمرًا مرغوبًا فيه لجميع المعنيين.