حادثان في إنغولشتات: جرحى وأضرار جسيمة في الممتلكات!
حوادث في إنغولشتات في 3 نوفمبر 2025: حادث تصادم وعدة إصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات. تقارير الحوادث المرورية.

حادثان في إنغولشتات: جرحى وأضرار جسيمة في الممتلكات!
وبعد يوم واحد فقط من الحادث الأول، وقع حادثان مروريان في منطقة إنغولشتات في 3 نوفمبر 2025، الأمر الذي لفت انتباه شرطة المرور. وقع الحادث الأول حوالي الساعة 6:20 صباحًا في Gaimersheim عندما أراد شاب يبلغ من العمر 32 عامًا من Memmingen الانعطاف إلى التقاطع مع طريق المنطقة EI 12 بسيارته التويوتا دون أن يلاحظ حق الطريق لسيارة Audi التي تقترب لشاب يبلغ من العمر 18 عامًا من Neuburg. واصطدمت المركبتان على مفترق الطرق، مما أدى إلى إصابة السائقين بجروح طفيفة. وبينما قامت خدمات الطوارئ في الموقع برعاية الضحيتين، تم نقل أحدهما إلى المستشفى. تم استدعاء خدمات الطوارئ، بما في ذلك قسم الإطفاء التطوعي في Gaimersheim، لتنظيم حركة المرور والتأكد من أن خدمة القطر يمكنها إزالة السيارتين اللتين لم تعدا صالحتين للقيادة. يصل إجمالي الأضرار إلى حوالي 25000 يورو، وفقًا لتقارير Brennessel.
بعد حوالي أربع ساعات وقع حادث آخر في إنجولشتات، هذه المرة حوالي الساعة 10:30 صباحًا. كان أحد سكان إنجولشتات يبلغ من العمر 52 عامًا يقود سيارته أودي في شارع آم ميلينجر موس عندما تجاهل حق الطريق لسائق مجهول في سيارة فولكس فاجن كرافتر سوداء عند التحول إلى سانت مارتينز بلاتز. لقد خطط أيضًا للانعطاف يسارًا إلى Am Mailinger Moos وحدث تصادم. والنتيجة: أضرار بلغت حوالي 1000 يورو لسيارة أودي، في حين أن سيارة فولكس فاجن كرافتر، التي واصلت رحلتها دون التزامات قانونية، ربما تعرضت أيضًا لأضرار. تبحث الشرطة الآن بشكل عاجل عن شهود يمكنهم تقديم معلومات حول VW Crafter؛ يجب عليك الاتصال بالرقم 0841/9343-4410.
نظرة عامة على حوادث المرور في ألمانيا
وللأسف فإن هذه الأحداث لا تتوقف وتعكس مشكلة عامة. في عام 2024، كان هناك حوالي 2.5 مليون حادث مروري على الطرق في ألمانيا، وفقًا لتقارير Statista. واللافت للنظر هو أن عدد الحوادث التي تسبب أضرارا في الممتلكات قد ارتفع، في حين أن عدد الحوادث التي تسبب إصابات شخصية لا يزال عند مستوى مماثل لما كان عليه في الخمسينيات. وبالإضافة إلى ذلك، تباطأ الاتجاه النزولي في الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في السنوات الأخيرة. نسجل حاليًا 33 حالة وفاة بسبب حوادث المرور لكل مليون نسمة، وهو أقل من المتوسط في الاتحاد الأوروبي البالغ 44.
تظل الأسباب الأكثر شيوعًا لحوادث المرور مع الإصابات الشخصية هي عدم المسافة الكافية والسرعة غير الكافية والقيادة تحت تأثير الكحول. تشير الإحصائيات إلى أن 40٪ من حوادث الإصابات الشخصية مرتبطة بالكحول. هناك اتجاه مثير للقلق بشكل خاص وهو العدد المتزايد من الحوادث التي تنطوي على الدراجات الإلكترونية والدراجات البخارية الإلكترونية، حيث يتورط راكبو الدراجات الإلكترونية في كثير من الأحيان في حوادث مقارنة بالعدد الإجمالي للمستخدمين.
ومن خلال مبادرة "الرؤية صفر"، يهدف وزراء النقل في الاتحاد الأوروبي إلى الحد من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بحلول عام 2050. ولتحقيق هذا الهدف، يتطلب الأمر بنية تحتية أفضل، وزيادة الوعي بين مستخدمي الطرق، وإدخال المركبات ذاتية القيادة. ولكن يبقى أن نأمل ألا تنسى الإنسانية مسؤوليتها واعتبارها في حركة المرور.