ألمانيا تتعرض لهزيمة صادمة أمام البرتغال: رونالدو ينتصر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وخسرت ألمانيا 2-1 أمام البرتغال في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في ميونيخ، وسجل رونالدو هدفا حاسما.

Deutschland verliert im Nations-League-Halbfinale gegen Portugal 1:2 in München, während Ronaldo ein entscheidendes Tor erzielt.
وخسرت ألمانيا 2-1 أمام البرتغال في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في ميونيخ، وسجل رونالدو هدفا حاسما.

ألمانيا تتعرض لهزيمة صادمة أمام البرتغال: رونالدو ينتصر!

وفي نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، خسر المنتخب الألماني أمام البرتغال بنتيجة 2-1 أمس. في ملعب أليانز أرينا في ميونيخ، وهو مكان غارق في تاريخ كرة القدم، جرت هذه المبارزة على الرغم من الظروف الجوية المتوترة. تأخر انطلاق المباراة لمدة عشر دقائق بسبب تحذيرات الطقس القاسي التي سبق إصدارها للمنطقة. لكن المباراة بدأت بشكل جيد بالنسبة لألمانيا التي تقدمت في الشوط الأول لكن دون تسجيل أي هدف.

جاءت المفاجأة الأولى بعد وقت قصير من نهاية الشوط الأول: منح فلوريان فيرتز التقدم لفريق ألمانيا في الدقيقة 48 بهدف تم احتسابه بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد. لكن الفرحة لم تدوم طويلا. وأدركت البرتغال التعادل في الدقيقة 63 عن طريق فرانسيسكو كونسيساو نجل لاعب الفريق السابق سيرجيو كونسيساو. وبعد خمس دقائق فقط، سجل الأسطورة كريستيانو رونالدو هدفه الدولي رقم 137 ووضع البرتغال أخيرًا على طريق الفوز. هذا الهدف، بمساعدة نونو مينديز، جعله أكبر هداف في مباراة ضد ألمانيا، والتي غادر فيها الملعب الآن كفائز لأول مرة منذ 25 عامًا. وكانت ألمانيا قد حسمت آخر مواجهتين في البطولات الكبرى، لكن الرياح تغيرت.

أمسية لا تنسى لرونالدو

كانت هذه الأمسية مميزة بالنسبة لرونالدو، الذي تمكن وهو في الأربعين من عمره من الفوز على فريق ألمانيا للمرة الأولى. وعلى الرغم من المباراة الصعبة التي بدا فيها في البداية شاحبًا إلى حد ما، إلا أنه تمكن من قيادة فريقه إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية. قال يوشوا كيميش، الذي تألق كواحد من أفضل اللاعبين القلائل في المنتخب الألماني: "إنه أمر مثير للإعجاب كيف يتمكن رونالدو من اللعب على هذا المستوى حتى بعد كل هذه السنوات الطويلة".

وأظهر روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال موهبة جيدة في توفير الزخم الحاسم للنجاح من خلال تبديلاته. في المقابل، تأثر المنتخب الألماني بغياب لاعبين مهمين مثل جمال موسيالا وكاي هافرتز. لا يمكن سد هذه الثغرات في الدفاع في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى تحليل نقدي لأداء فريق الاتحاد الألماني لكرة القدم حتى الآن.

ما هي الخطوة التالية بالنسبة لألمانيا؟

وبعد هذه الهزيمة، تركز ألمانيا الآن على التحدي القادم وستلعب في مباراة تحديد المركز الثالث أمام الخاسر من المواجهة بين إسبانيا وفرنسا يوم 8 يونيو. وبينما تستعد البرتغال للنهائي، يبقى أن نرى ما إذا كان رونالدو، الفائز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، سيستمر في لعب دور حاسم في فريقه.

بالنسبة للجماهير الألمانية، لا يزال هناك أمل في أن تستعيد كرة القدم قوتها السابقة. سيُظهر المستقبل ما إذا كانت المواهب الشابة مثل فيرتس وكيميتش يمكنها سد هذه الفجوة. هناك شيء واحد مؤكد: تحتوي كتب التاريخ على فصل خاص عن هذا المساء في ميونيخ، حيث صعد جيل جديد إلى دائرة الضوء بينما ظهرت الأساطير القديمة للمرة الأخيرة.

لمزيد من التفاصيل حول هذه المباراة المثيرة والأداء الكبير لرونالدو، نوصي بتغطية ركز ، تحليلات نيويورك تايمز وتأملات BR.de.